حبيبتي
أنا و أنتِ الموج والبحر
أنا الليل وأنتِ القمر
أنا وأنتِ القلب و الصدر
أنا الربيع وأنتِ الزهر
أنا وأنتِ العين والبصر
أنا العود وأنتِ الوتر
أنا وأنتِ الروح والعمر
أنا الورق وأنتِ الحبر
أنا وأنتِ الألم والصبر
يا حبيبتي
إن غادر الموج بحره سأنساك .. واحجُبي الليل ليغيب القمر
وهل للقلب، يا حبيبتي، موطن خارج الصدر؟
ويا ربيعي إن غبتِ أين سيتفتح الزهر؟
! وما فائدة العين إن فُقد البصر
يا ظالمتي رُدِّي الأوتار لعودي .. والروح لعمري
!! فارجعي
أوْ زَوِّدي ألمي بالصبر
لا تحسبي أني أترجاك
إني أُصَرِّحُ للعالم بِحُبِّـي .. وأُفْرِغُ ما في قلبي
لِيَعْلَمَ البشر
كمْ وفَيْت
ومِنْ جفاك
ما لقيتُ
: أوْ قُولي
"" ما أحببته حتى أنساه ""
بل جعلته يحبني
لأرى كيف يسقط الفارس من على جواده
ويكفر المرء بعد إيمانه
ويَشْقَى بقية أيامه
حبيبتي
أحبـــك.. فكم تبقّى من عمري كي أحبك به؟
.. وكم تبقّى من ليلي كي أحلم بك فيه؟
.. وكم تبقّى من شموخي كي أكابر أمامك به؟
.. وكم تبقّى من عنادي كي أتناساك به؟
.. أحبك .. فكم سنة يجب أن أناديك كي تسمع ندائي؟
.. وكم سنة يجب أن أصرخ كي يصلك صوتي؟
.. وكم سنة يجب أن أبكي كي تدركي حجم ألمي؟
.. وكم سنة يجب أن أنزف كي تدركي عمق جرحي؟
.. أحبك ..وكم حكاية حب يجب أن أعيشها كي أنساك؟
.. وكم شخصية يجب أن أتقمصها كي أنساك؟
وكم مرة يجب أن أحتضر وأموت؟
وأدفن
..كي أطويك وأنساك؟
أحبك .. وأعترف بأني في كل ليلة، أجوب طرقات الحنين بحثا عنك
وبأني في كل ليله أمتطي جواد الخيال بحثا عنك
وبأني في كل ليلة أشاهد صندوق الدنيا بحثا عنك
وبأني في كل ليلة أحفر الذاكرة بحثا عنك
ولا أجدك
أحبك .. ومازلت أتتبع أخبارك كجواسيس الحرب
ومازلت أستذكر ذكرياتك كالتلميذ المجد
ومازلت أزور أطلالك كالغريب التائه الحزين
أحبك ومازلت أرسم وجهك فوق الجدران
ومازلت أكتب اسمك في الدفاتر
ومازلت أخفي صورك تحت الوسائد
أحبك ..ومازلت أزرع الورد في طريقك كل ليله وانتظرك
ومازلت أشعل الشموع في دنياي كل ليلة
وأنتظرك
حبيبتي
حبي .. للعشاق .. معبدٌ للصلوات .. عطورٌ وزينةٌ للفاتنات
!.. وكلماتي
كلماتي كم سلبت عقولا.. وسهَّرت معجبات
وإليهن يأْبَى قلبي حتى الالتفات
هو مشغول بأميرة لإحدى البلدات
حبي متحفٌ لأثمن اللوحات .. تعجزُ الكلمات فتنطقُ الرسامات
هي تعبيرٌ بجميع اللغات .. فيها الخيال والإيحاء
لا يحلّ رموزها سوى الأذكياء
و ذَوُو الخبرات
حبي سيمفونية من السيمفونيات الخالدات
على أنغامها تهيج الاحساسات .. ترتاح لها النفوس الهائمة
وتحنُّ لألحانها الأفئدة الجريحة
وحركات الأوتار بلسم للولعات
حبي بحرٌ تُدفن فيه الأسرار ..
هي جواهره وقناديل البحار .. عند وحدته في الليل والنهار..
وزاده المُرّ للأسفار..
وخمرته إلى أن يصلَ ما سطرته الأقدار
أنا و أنتِ الموج والبحر
أنا الليل وأنتِ القمر
أنا وأنتِ القلب و الصدر
أنا الربيع وأنتِ الزهر
أنا وأنتِ العين والبصر
أنا العود وأنتِ الوتر
أنا وأنتِ الروح والعمر
أنا الورق وأنتِ الحبر
أنا وأنتِ الألم والصبر
يا حبيبتي
إن غادر الموج بحره سأنساك .. واحجُبي الليل ليغيب القمر
وهل للقلب، يا حبيبتي، موطن خارج الصدر؟
ويا ربيعي إن غبتِ أين سيتفتح الزهر؟
! وما فائدة العين إن فُقد البصر
يا ظالمتي رُدِّي الأوتار لعودي .. والروح لعمري
!! فارجعي
أوْ زَوِّدي ألمي بالصبر
لا تحسبي أني أترجاك
إني أُصَرِّحُ للعالم بِحُبِّـي .. وأُفْرِغُ ما في قلبي
لِيَعْلَمَ البشر
كمْ وفَيْت
ومِنْ جفاك
ما لقيتُ
: أوْ قُولي
"" ما أحببته حتى أنساه ""
بل جعلته يحبني
لأرى كيف يسقط الفارس من على جواده
ويكفر المرء بعد إيمانه
ويَشْقَى بقية أيامه
حبيبتي
أحبـــك.. فكم تبقّى من عمري كي أحبك به؟
.. وكم تبقّى من ليلي كي أحلم بك فيه؟
.. وكم تبقّى من شموخي كي أكابر أمامك به؟
.. وكم تبقّى من عنادي كي أتناساك به؟
.. أحبك .. فكم سنة يجب أن أناديك كي تسمع ندائي؟
.. وكم سنة يجب أن أصرخ كي يصلك صوتي؟
.. وكم سنة يجب أن أبكي كي تدركي حجم ألمي؟
.. وكم سنة يجب أن أنزف كي تدركي عمق جرحي؟
.. أحبك ..وكم حكاية حب يجب أن أعيشها كي أنساك؟
.. وكم شخصية يجب أن أتقمصها كي أنساك؟
وكم مرة يجب أن أحتضر وأموت؟
وأدفن
..كي أطويك وأنساك؟
أحبك .. وأعترف بأني في كل ليلة، أجوب طرقات الحنين بحثا عنك
وبأني في كل ليله أمتطي جواد الخيال بحثا عنك
وبأني في كل ليلة أشاهد صندوق الدنيا بحثا عنك
وبأني في كل ليلة أحفر الذاكرة بحثا عنك
ولا أجدك
أحبك .. ومازلت أتتبع أخبارك كجواسيس الحرب
ومازلت أستذكر ذكرياتك كالتلميذ المجد
ومازلت أزور أطلالك كالغريب التائه الحزين
أحبك ومازلت أرسم وجهك فوق الجدران
ومازلت أكتب اسمك في الدفاتر
ومازلت أخفي صورك تحت الوسائد
أحبك ..ومازلت أزرع الورد في طريقك كل ليله وانتظرك
ومازلت أشعل الشموع في دنياي كل ليلة
وأنتظرك
حبيبتي
حبي .. للعشاق .. معبدٌ للصلوات .. عطورٌ وزينةٌ للفاتنات
!.. وكلماتي
كلماتي كم سلبت عقولا.. وسهَّرت معجبات
وإليهن يأْبَى قلبي حتى الالتفات
هو مشغول بأميرة لإحدى البلدات
حبي متحفٌ لأثمن اللوحات .. تعجزُ الكلمات فتنطقُ الرسامات
هي تعبيرٌ بجميع اللغات .. فيها الخيال والإيحاء
لا يحلّ رموزها سوى الأذكياء
و ذَوُو الخبرات
حبي سيمفونية من السيمفونيات الخالدات
على أنغامها تهيج الاحساسات .. ترتاح لها النفوس الهائمة
وتحنُّ لألحانها الأفئدة الجريحة
وحركات الأوتار بلسم للولعات
حبي بحرٌ تُدفن فيه الأسرار ..
هي جواهره وقناديل البحار .. عند وحدته في الليل والنهار..
وزاده المُرّ للأسفار..
وخمرته إلى أن يصلَ ما سطرته الأقدار