الذهاب من طريق والعودة من آخر
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ. رواه البخاري.
وورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يخرج ماشيا يصلي بغير أذان ولا إقامة، ثم يرجع ماشيا من طريق آخر. قيل: ليشهد له الطريقان عند الله يوم القيامة، والأرض تحدّث يوم القيامة بما عُمل عليها من الخير والشرّ.
وقيل: لإظهار شعائر الإسلام في الطريقين. وقيل: لإظهار ذكر الله، وقيل: لإغاظة المنافقين واليهود وليرهبهم بكثرة من معه. وقيل: ليقضي حوائج الناس من الاستفتاء والتعليم والاقتداء أو الصدقة على المحاويج أو ليزور أقاربه وليصل رحمه.