ما ورد في فضلها
يدل على فضل هذه الليلة العظيمة وعظيم قدرها وجليل مكانتها عند الله ورسوله ما يأتي:
من القرآن:
* نزول سورة كاملة فيها، وهي سورة القدر، وبيان أن الأعمال فيها خير من الأعمال في ألف شهر مما سواها.
* قوله تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْرًا مِّنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ} (الدخان: 4-5) حيث يقدر فيها كل ما هو كائن في السنة، وهو تقدير ثان؛ إذ أن الله قدر كل شيء قبل أن يخلق الخلائق بخمسين ألف سنة.
من السنة:
* عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه". رواه البخاري ومسلم.
* وأنه صلى الله عليه وسلم كان يعتكف ويجتهد في الليالي المرجوة فيها ما لا يجتهد في غيرها من ليالي رمضان ولا غيره؛ حيث كان صلى الله عليه وسلم كما صح عن عائشة -رضي الله عنها-: "إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله".