قضاء رمضان
قضاء رمضان لا يجب على الفور، بل يجب وجوبًا موسعًا في أي وقت، وكذلك الكفارة؛ فقد صح عن عائشة أنها كانت تقضي ما عليها من رمضان في شعبان، ولم تكن تقضيه فورًا عند قدرتها على القضاء.
وذهب الأحناف إلى جواز قضاء رمضان متفرقا وليس متتابعا، واستدلوا على ذلك بقول الله تعالي: {ومن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر} (البقرة: 185).
وواستدلوا بالحديث الذي رواه الدار قطني عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في قضاء رمضان: "إن شاء فرَّق وإن شاء تابع".