أركان الاعتكاف
1- النية:
لحديث عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه" رواه البخاري.
2- المكث في المسجد:
كما في قوله تعالى: {وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع والسجود} (البقرة: 125)، وفي هذا تأكيد على أن مكان الاعتكاف هو المسجد.
ودلَّ على ذلك أيضا فعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومن بعده أزواجه وصحابته رضوان الله عليهم. ففي الحديث عن يونس بن زيد أن نافعا حدثه عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، قال نافع: وقد أراني عبد الله -رضي الله عنه- المكان الذي يعتكف فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من المسجد. أخرجه مسلم.