الرئيسية
قال وليام جيلارد مدير الاعلام في الاتحاد الاوروبي الاربعاء إن الاتحاد سيدعم الحكام الذين يلغون المباريات بسبب السلوك العنصري للمشجعين.
واضاف جيلارد في مؤتمر صحفي "ندرك ان هذه الظاهرة (العنصرية) لن تختفي في ليلة واحدة."
وتابع "اوضحنا تماما اننا ندعم القيام باجراءات صارمة ضد السلوك المتطرف. الغاء المباريات اجراء صارم ويحمل عقوبة للفريق صاحب الأرض اذ سيعتبر خاسرا بنتيجة 3-صفر."
وقال جيلارد الذي كان يحضر مؤتمر "اتحدوا ضد العنصرية" في وارسو إن الاتحاد الاوروبي قام بالفعل باغلاق استادات وطرد فرق من بطولات بسبب السلوك السيء لمشجعيها.
وفي وقت سابق هذا الاسبوع دعا سول كامبل المدافع السابق في منتخب انجلترا رابطة الدوري الانجليزي الممتاز الى خصم نقاط من الاندية التي يثبت اطلاق مشجعيها هتافات عنصرية.
وكان كامبل قائد فريق بورتسموث هدفا لاهانات من مشجعي توتنهام هوتسبير منذ انتقاله من الفريق اللندني الى جاره ومنافسه ارسنال في 2001. وفي 11 يناير اتهم مشجعون باطلاق هتافات بذيئة تجاه كامبل في مباراة بين بورتسموث وتوتنهام العام الماضي.
وعانت بولندا التي من المقرر ان تشترك في تنظيم نهائيات كأس اوروبا 2012 من سلسلة من الاحداث العنصرية والمعادية للسامية في اواخر العام الماضي مما ادى الى اثارة جدل حول العنصرية بين مشجعي كرة القدم البولنديين المتعصبين.
وقال جيلارد إن مسألة العنصرية لن تعيق استعدادات بولندا لاستضافة كأس اوروبا اذ ان ذلك لم يكن من الشروط التي وضعت في الاعتبار عند منحها تنظيم البطولة.
وواجه الاتحاد الاسباني مشاكل ايضا مع العنصرية.
واثار لويس اراجونيس المدرب السابق للمنتخب الاسباني جدلا كبيرا في 2004 بسبب تعليقات حملت ازدراء للاعب الفرنسي تييري هنري رغم انه نفى مرارا ان تكون هذه التعليقات تنطوي على عنصرية.
ووجهت اهانات عنصرية على نطاق واسع للاعبين السود خلال مباراة ودية بين اسبانيا وانجلترا باستاد سانتياجو برنابيو في مدريد.
وهدد صمويل ايتوو مهاجم برشلونة في 2006 بالخروج من الملعب بعد ان تعرض لاهانات من المشجعين خلال مباراة امام ريال سرقسطة.
واضاف جيلارد في مؤتمر صحفي "ندرك ان هذه الظاهرة (العنصرية) لن تختفي في ليلة واحدة."
وتابع "اوضحنا تماما اننا ندعم القيام باجراءات صارمة ضد السلوك المتطرف. الغاء المباريات اجراء صارم ويحمل عقوبة للفريق صاحب الأرض اذ سيعتبر خاسرا بنتيجة 3-صفر."
وقال جيلارد الذي كان يحضر مؤتمر "اتحدوا ضد العنصرية" في وارسو إن الاتحاد الاوروبي قام بالفعل باغلاق استادات وطرد فرق من بطولات بسبب السلوك السيء لمشجعيها.
وفي وقت سابق هذا الاسبوع دعا سول كامبل المدافع السابق في منتخب انجلترا رابطة الدوري الانجليزي الممتاز الى خصم نقاط من الاندية التي يثبت اطلاق مشجعيها هتافات عنصرية.
وكان كامبل قائد فريق بورتسموث هدفا لاهانات من مشجعي توتنهام هوتسبير منذ انتقاله من الفريق اللندني الى جاره ومنافسه ارسنال في 2001. وفي 11 يناير اتهم مشجعون باطلاق هتافات بذيئة تجاه كامبل في مباراة بين بورتسموث وتوتنهام العام الماضي.
وعانت بولندا التي من المقرر ان تشترك في تنظيم نهائيات كأس اوروبا 2012 من سلسلة من الاحداث العنصرية والمعادية للسامية في اواخر العام الماضي مما ادى الى اثارة جدل حول العنصرية بين مشجعي كرة القدم البولنديين المتعصبين.
وقال جيلارد إن مسألة العنصرية لن تعيق استعدادات بولندا لاستضافة كأس اوروبا اذ ان ذلك لم يكن من الشروط التي وضعت في الاعتبار عند منحها تنظيم البطولة.
وواجه الاتحاد الاسباني مشاكل ايضا مع العنصرية.
واثار لويس اراجونيس المدرب السابق للمنتخب الاسباني جدلا كبيرا في 2004 بسبب تعليقات حملت ازدراء للاعب الفرنسي تييري هنري رغم انه نفى مرارا ان تكون هذه التعليقات تنطوي على عنصرية.
ووجهت اهانات عنصرية على نطاق واسع للاعبين السود خلال مباراة ودية بين اسبانيا وانجلترا باستاد سانتياجو برنابيو في مدريد.
وهدد صمويل ايتوو مهاجم برشلونة في 2006 بالخروج من الملعب بعد ان تعرض لاهانات من المشجعين خلال مباراة امام ريال سرقسطة.
