الواقعية و الشعرالجديد
[ المدرسة الجديدة - الشعر الحر - الشعر المنطلق - شعر التفعيلة ]
س1 : ما العوامل التي أدت إلي الاتجاه الواقعي في الشعر ؟
جـ : العوامل التي أدت إلي الاتجاه الواقعي في الشعر:
1 - قيام الحرب العالمية الثانية و ما أحدثته من دمار نووي و قد شهد هذا الجيل أحداثها فهزت كيان الإنسان العربي وحركت أفكاره نحو التحرر من قيود الشعر ليعبر عن نفسه بانطلاقة
(مات في الحرب العالمية الثانية أكثر من خمسين مليوناً من البشر).
2 - يقظة الوعي العربي الجماعي بعد الحرب العالمية الثانية بدافع التخلص من الاستعمار والفساد الداخلي .
3- نمو الوعي الشعبي عالمياً مما أدي إلي قيام حركات تحرر في كثير من بلاد أسيا و إفريقيا مثل ثورة 1952 في مصر و حصول كثير من الدول علي استقلالها .
4- زيادة النفوذ الصهيوني و اليهودي بعد اغتصاب فلسطين و المواجهات العسكرية العربية الصهيونية فيما بين (1948- 1967) و انتصار مصر سنة 1973 و استمرار الحركة الفدائية .
5 - شعور الشبان العرب الذين عاشوا الحرب وقاسوا ويلاتها وجرفهم تيار القومية العربية بعدم ملاءمة الموقف الرومانسي المتشائم اليائس لمتطلبات العصر والواقع ، فاتجهوا إلى الواقعية واتخذوها فنا إيجابيا للبناء لا للفرار.
6 - تعدد الانتماءات السياسية و الفكرية و المذهبية نتيجة للصراع بين المعسكرين الغربي و الشرقي أوجد مناخاً خصباً للشعراء .
7- الشعور بالخوف والإحساس بخطر الفناء في عصر تسوده التجارب النووية كان سبباً دفع الشاعر إلى أن يقاوم بشعره الحرب و الدمار و يدعو إلي الحب والسلام
8 - تطور وسائل الاتصال أدى إلى التقارب الثقافي ، وأثّر في الشعراء الشباب وعرفهم بالاتجاهات العالمية ، وكان للشاعر الأمريكي ( توماس ستون إليوت 1888- 1965 ) أثر فني واضح في شعر المدرسة الجديدة .
س2 : ما أسباب نشأة هذه المدرسة في العالم العربي ؟
جـ : أسباب نشأتها في العالم العربي:
ظلت الرومانسية مسيطرة على الشعر العربي حتى نهاية الحرب العالمية الثانية سنة 1945 م ، حتى جدت (ظهرت)على حياتنا العربية عوامل سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية، خففت من اتجاه الشعراء إلى الرومانسية ووجهتهم وجهة واقعية، و تعبيراً عن فكرهم المنطلق بدءوا في تحرير الشعر من وحدة البحر ووحدة القافية في القصيدة، ومن المساواة بين شطري البيت وأن يلغوا نظام الشطرين وعدد التفعيلات في كل بيت.
س3: لمن تنسب ريادة هذه المدرسة ؟ و من هم أهم شعراؤها ؟
جـ : 1- تنسب ريادة هذه المدرسة للشاعرة العراقية ( نازك الملائكة ) عندما كتبت قصيدتها عن ( الكوليرا ) عند زيارتها لمصر سنة 1947 .
2- في سنة 1949 كتبت مقدمة ديوانها ( شظايا و رماد ) و فيه تحدثت عن هذا اللون من الشعر أكدت ريادتها بكتابة كتابها ( قضايا الشعر العربي ) سنة 1962
¶ أهم الشعراء ( الجيل الأول ) :
من العراق : بدر شاكر السياب / عبد الوهاب البياني .
من مصر : صلاح عبد الصبور / أحمد عبد المعطي حجازي / عبد الرحمن الشرقاوي .
من لبنان : خليل حاوي / علي أحمد سعيد .
من فلسطين : فدوي طوقان / كمال بدوي .
من سوريا : نزار قباني / مصطفي بدوي .
من السودان : محمد الفيتوري .
¶ أهم الشعراء ( الجيل الثاني ) :
من مصر : ملك عبد العزيز / محمد عفيفي / فاروق شوشه / محمد إبراهيم أبو سنة / أمل دنقل / فاروق جويده .
من الكويت : محمد الفايز . من فلسطين : محمود درويش / سميح القاسم .
من سوريا : سليمان العيسى .
س4 : ما موقف النقاد من هذه المدرسة ؟
جـ : لقيت مدرسة الشعر الحر في أول ظهورها حملة من النقد والاتهام ، ولكن مع مضى الزمن شقت طريقها . فقد لقيت هذه المدرسة معارضة لخلوها من الوزن والقافية وميل ألفاظها إلى العامية ، ودخول ميدانها من لا موهبة له ، فانتسب إليها كل من يمزق العبارات ويضع الجمل بعضها فوق بعض مدعياً أنه شعر حر، ولكن بمضى الزمن استقرت أركانها وظهر فيها كثير من الشعراء الموهوبين .
[ المدرسة الجديدة - الشعر الحر - الشعر المنطلق - شعر التفعيلة ]
س1 : ما العوامل التي أدت إلي الاتجاه الواقعي في الشعر ؟
جـ : العوامل التي أدت إلي الاتجاه الواقعي في الشعر:
1 - قيام الحرب العالمية الثانية و ما أحدثته من دمار نووي و قد شهد هذا الجيل أحداثها فهزت كيان الإنسان العربي وحركت أفكاره نحو التحرر من قيود الشعر ليعبر عن نفسه بانطلاقة
(مات في الحرب العالمية الثانية أكثر من خمسين مليوناً من البشر).
2 - يقظة الوعي العربي الجماعي بعد الحرب العالمية الثانية بدافع التخلص من الاستعمار والفساد الداخلي .
3- نمو الوعي الشعبي عالمياً مما أدي إلي قيام حركات تحرر في كثير من بلاد أسيا و إفريقيا مثل ثورة 1952 في مصر و حصول كثير من الدول علي استقلالها .
4- زيادة النفوذ الصهيوني و اليهودي بعد اغتصاب فلسطين و المواجهات العسكرية العربية الصهيونية فيما بين (1948- 1967) و انتصار مصر سنة 1973 و استمرار الحركة الفدائية .
5 - شعور الشبان العرب الذين عاشوا الحرب وقاسوا ويلاتها وجرفهم تيار القومية العربية بعدم ملاءمة الموقف الرومانسي المتشائم اليائس لمتطلبات العصر والواقع ، فاتجهوا إلى الواقعية واتخذوها فنا إيجابيا للبناء لا للفرار.
6 - تعدد الانتماءات السياسية و الفكرية و المذهبية نتيجة للصراع بين المعسكرين الغربي و الشرقي أوجد مناخاً خصباً للشعراء .
7- الشعور بالخوف والإحساس بخطر الفناء في عصر تسوده التجارب النووية كان سبباً دفع الشاعر إلى أن يقاوم بشعره الحرب و الدمار و يدعو إلي الحب والسلام
8 - تطور وسائل الاتصال أدى إلى التقارب الثقافي ، وأثّر في الشعراء الشباب وعرفهم بالاتجاهات العالمية ، وكان للشاعر الأمريكي ( توماس ستون إليوت 1888- 1965 ) أثر فني واضح في شعر المدرسة الجديدة .
س2 : ما أسباب نشأة هذه المدرسة في العالم العربي ؟
جـ : أسباب نشأتها في العالم العربي:
ظلت الرومانسية مسيطرة على الشعر العربي حتى نهاية الحرب العالمية الثانية سنة 1945 م ، حتى جدت (ظهرت)على حياتنا العربية عوامل سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية، خففت من اتجاه الشعراء إلى الرومانسية ووجهتهم وجهة واقعية، و تعبيراً عن فكرهم المنطلق بدءوا في تحرير الشعر من وحدة البحر ووحدة القافية في القصيدة، ومن المساواة بين شطري البيت وأن يلغوا نظام الشطرين وعدد التفعيلات في كل بيت.
س3: لمن تنسب ريادة هذه المدرسة ؟ و من هم أهم شعراؤها ؟
جـ : 1- تنسب ريادة هذه المدرسة للشاعرة العراقية ( نازك الملائكة ) عندما كتبت قصيدتها عن ( الكوليرا ) عند زيارتها لمصر سنة 1947 .
2- في سنة 1949 كتبت مقدمة ديوانها ( شظايا و رماد ) و فيه تحدثت عن هذا اللون من الشعر أكدت ريادتها بكتابة كتابها ( قضايا الشعر العربي ) سنة 1962
¶ أهم الشعراء ( الجيل الأول ) :
من العراق : بدر شاكر السياب / عبد الوهاب البياني .
من مصر : صلاح عبد الصبور / أحمد عبد المعطي حجازي / عبد الرحمن الشرقاوي .
من لبنان : خليل حاوي / علي أحمد سعيد .
من فلسطين : فدوي طوقان / كمال بدوي .
من سوريا : نزار قباني / مصطفي بدوي .
من السودان : محمد الفيتوري .
¶ أهم الشعراء ( الجيل الثاني ) :
من مصر : ملك عبد العزيز / محمد عفيفي / فاروق شوشه / محمد إبراهيم أبو سنة / أمل دنقل / فاروق جويده .
من الكويت : محمد الفايز . من فلسطين : محمود درويش / سميح القاسم .
من سوريا : سليمان العيسى .
س4 : ما موقف النقاد من هذه المدرسة ؟
جـ : لقيت مدرسة الشعر الحر في أول ظهورها حملة من النقد والاتهام ، ولكن مع مضى الزمن شقت طريقها . فقد لقيت هذه المدرسة معارضة لخلوها من الوزن والقافية وميل ألفاظها إلى العامية ، ودخول ميدانها من لا موهبة له ، فانتسب إليها كل من يمزق العبارات ويضع الجمل بعضها فوق بعض مدعياً أنه شعر حر، ولكن بمضى الزمن استقرت أركانها وظهر فيها كثير من الشعراء الموهوبين .